ساعي البريد Admin
عدد المساهمات : 283 نقاط : 605 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 17/04/2012
| موضوع: وحدة الأديان عند ( حسن البنا ) وإقراره بالولاء لليهود والنصارى !!! ويقر أن الكنائس هي ( معابد الله ) !!!! الثلاثاء مايو 22, 2012 5:38 am | |
|
وحدة الأديان عند الضال حسن البنا !!!!
هدم حسن البنا لمفهوم عقيدة الولاء والبراء مع اليهود و النصارى :
يقول حسن البنا :: ( فأقرر إن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقاً {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلى بالتي هي أحسن } وحينما أردا القرآن أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية فقال تعالى {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم) كتاب ((الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ))(1/409)، وعباس السيسي في كتاب ((حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية)) (ص 488).
وقال حسن البنا أيضاً : (( إن الإسلام الحنيف لا يخاصم ديناً ولا يهضم عقيدة )) ، [ مواقف في الدعوة والتربية : ص 163 ] .
و جعل حسن البنا النصارى إخواناً له فقد قال :
مما هو معلوم عند جماعة الإخوان المسلمين أنهم يدعون ويتصدرون الدعوة إلى الحكم بالقرآن الكريم ، وهذا القضية ولا شك تثير بعض الخوف والشكوك عند إخواننا المسيحيين ا.هـ. راجع كتاب " حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية " لعباس السيسي ص120 .
حسن البنا يقول بأن الكنائس هي بيوت الله !!! و في كلامه تصحيح أديان النصرانية و اليهودية و الدعوة لوحدة الأديان :
يقول حسن البنا في كتابه ( السلام في الإسلام ) ص 6
(( تقرير وحدة الدين :
وقرر الإسلام وحدة الدين في أصوله العامة , وأن شريعة الله تبارك وتعالى للناس تقوم على قواعد ثابتة من الإيمان والعمل الصالح والإخا ء , وأن الأنبياء جميعا مبلغون عن الله تبارك وتعالى , و أن الكتب السماوية جميعا من وحيه , و أن المؤمنين جميعا في أية أمة كانوا هم عباده الصا دقون الفائزون في الدنيا وا لآخرة , وأن الفرقة في الدين والخصومة باسمه إثم يتنافى مع أصوله وقواعده , وأن واجب البشرية جميعا أن تتدين وأن تتوحد بالدين ،........ وسلك الإسلام إلى هذه الوحدة مسلكا عجيبا , فالمسلم يجب عليه أن يؤمن بكل نبي سبق و يصدق بكل كتاب نزل , ويحترم كل شريعة مضت , ويثنى بالخير على كل أمة من المؤمنين خلت . )
التعليق على الكلام السابق لحسن البنا :
من يقرأ كلام حسن البنا السابق يفهم الآتي :::
::: أن حسن البنا لا يعتقد ما أجمع عليه المسلمون من كفر اليهود و النصارى و أن دينهم و كتبهم قد نالها التحريف و أن دين الإسلام قد نسخ كل تلك الأديان المحرفة
و لكن جاء في موضع آخر من نفس الكتاب كلام لحسن البنا يؤكد فيه كلامه هذا , فقد قال حسن البنا في نفس الكتاب ( السلام في الإسلام ) ص 6
(وبهذا التقرير قضى الإسلام تماما على التعصب للأجناس أو الألوان في الوقت الذي لا تزال فيه الأمم المتحضرة من أوربا وأمريكا تقيم كل وزن لذلك , وتخصص أماكن يغشاها البيض ويحرم منها السود حتى في معابد الله ، وتضع القوائم الطويلة للتفريق بين الأجناس ا لآرية والسامية ، وتدعي كل أمة أن جنسها فوق الجميع. )
في هذا المقطع يعلنها حسن البنا صريحة و هي أن ( كنائس النصارى هي معابد لله ) !!
فحسن يعتقد أن كنائس النصارى و هي التي يتم فيها الشرك بالله و الكفر بالله و القول بالعقائد الكفرية الشركية كالتثليث و الصلب و تأليه المسيح و أمه و .......
فيعتقد البنا أن ( الكنائس هي معابد الله ) و في هذا القول تأكيد لكلامه الداعي لوحدة الأديان من أنه لا يؤمن بما أجمع عليه المسلمون من كفر الكفار و اعتقاد بطلان و تحريف أديانهم
و قول حسن البنا السابق هو كفر بواح باتفاق أهل الإسلام قاطبة و نحن لا نحكم عليه بالكفر تورعاً و نحيل أمره لكبار العلماء حتى يحكموا في أمره .......
| |
|
ساعي البريد Admin
عدد المساهمات : 283 نقاط : 605 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 17/04/2012
| موضوع: رد: وحدة الأديان عند ( حسن البنا ) وإقراره بالولاء لليهود والنصارى !!! ويقر أن الكنائس هي ( معابد الله ) !!!! الثلاثاء مايو 22, 2012 5:58 am | |
|
البنا يرى أن النصارى واليهود مؤمنين ...
تقرير وحدة الدين :
وقرر الإسلام وحدة الدين في أصوله العامة , وأن شريعة الله تبارك وتعالى للناس تقوم على قواعد ثابتة من الإيمان والعمل الصالح والإخاء , وأن الأنبياء جميعا مبلغون عن الله تبارك وتعالى , وأن الكتب السماوية جميعا من وحيه , وأن المؤمنين جميعا في أية أمة كانوا هم عباده الصادقون الفائزون في الدنيا والآخرة , وأن الفرقة في الدين والخصومة باسمه إثم يتنافى مع أصوله وقواعده , وأن واجب البشرية جميعا أن تتدين وأن تتوحد بالدين ، وأن ذلك هو الدين القيم وفطرة الله التي فطر الناس عليها ، وفى ذلك يقول القرآن الكريم
وبذلك قضى الإسلام على كل مواد الفرقة والخلاف والحقد والبغضاء والخصومة بين المؤمنين من أي دين كانوا , ولفتهم جميعا إلى وجوب التجمع حول "شريعة الإسلام" ونبذ كل ما من شأنه العداوة والخصام بين بنى الإنسان .
أي أنه يقر صراحة أن أتباع الشرائع السماوية الثلاث كلهم مؤمنون !!! وإنا لله وإنا إليه راجعون !!!!
| |
|