ساعي البريد Admin
عدد المساهمات : 283 نقاط : 605 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 17/04/2012
| موضوع: من عظم فتنة المسيح الدجال أن مكة المكرمة والمدينة المنورة ( لا تحرمان عليه ) إلا بعد أن يدعي النبوة والإلوهية ... السبت يونيو 02, 2012 11:25 pm | |
|
من عظم فتنة المسيح الدجال أن مكة المكرمة والمدينة المنورة ( لا تحرمان عليه ) إلا بعد أن يدعي النبوة والإلوهية ::
ينبغي العلم أن المسيح الدجال لا تحرم عليه مكة ولا المدينة إلا بعد أن يؤتيه الله فتنته الكبرى ويأذن له بخروجه على الناس بفتنته الكبرى التي تستمر 40 يومًا , وعندما يأذن الله له بذلك يدعي الدجال النبوة أولا ثم يدعي الإلوهية فيمسخه الله ويشوه خلقته وعندئذ يحرم عليه دخول مكة والمدينة وتنزل الملائكة لتمنعه من دخولهما , أما قبل أن يأذن الله له بالخروج وقبل أن يأتيه بفتنته الكبرى , فيستطيع الدجال ان يدخل مكة والمدينة وان يحج البيت الحرام نفسه ويكون حسن الخلقه حتى لا ينفر الناس من حوله ,لأن الناس لا تجتمع أبدًا حول رجل أعور ومشوه الخلقه , فلا يشك أحد في أمر صلاحه إلا الراسخون في العلم وقتها .
والدليل على ذلك أن ( ابن صياد ) كان في المدينة المنورة ورغم ذلك ظن فيه رسول الله أنه الدجال وذهب إليه ليتأكد بنفسه
كذلك الرؤيا التي رأى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم المسيح الدجال يطوف حول الكعبة المشرفة وهي دليل انه يبدأ بإظهار الإسلام وأن مكة والمدينة لا تحرمان عليه إلا بعد أن يدعي النبوة والإلوهية .
فلا تحريم إلا بالدخول في الميقات ( الزماني ) وهو وقت اتيانه فتنته من الله
وهل يصبح المحرم بالحج حاجًا إلا عندما يصل للميقات المكاني للإحرام مثل رابغ أو أبيار علي , وفي الميقات الزماني وهو أشهر الحج !!!!!
أخرج الطبراني من طريق سليمان بن شهاب قال " نزل علي عبد الله بن المعتمر وكان صحابيا فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(الدجال ليس به خفاء ، يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى الدين فيُتبع ويظهر ، فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيُظهر الدين ويعمل به فيُتبع ويحث على ذلك ، ثم يدعي أنه نبي فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه ، فيمكث بعد ذلك فيقول : أنا الله ، فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم ، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ) .
| |
|