الرد على إدعاء الإخوان الكاذب الضال بوجود خلافة راشدة قبل المهدي .....

[b]
الرد على إدعاء الإخوان الكاذب الضال بوجود
خلافة راشدة قبل المهدي !!

ظهر الإدعاء الإخواني الكاذب بوجود خلافة راشدة قبل المهدي على يد الإخواني السوري المقبور ( سعيد حوى ) ثم أخذ يردده الإخواني محمد إسماعيل المقدم عقب إندلاع الثورات العربية ليمهدوا لنائب البنا الموعود سفياني الشام الإخواني .....
وذلك رغم قيام عقيدة الإخوان أساسًا على إنكار المهدي !!!
ولكنهم في سبيل النصب على عقول عامة المسلمين المؤمنين بظهور المهدي العائذ المكي ... أخذوا يحيكون قصة كاذبة توصلهم لهدفهم المنشود وكان قوام قصتهم الكاذبة أنهم أختلقوا قصة ( الخلافة الراشدة قبل المهدي ) ليضللوا عامة المسلمين ....

ثم دأبوا من طريق آخر وشيوخ إخوان منهم آخرين على تعميق تكذيب وإنكار المهدي بمختلف الوسائل
حتى لا يصبح أمام المسلمين إلا الإقتناع بوجود خلافة راشدة إخوانية قادمة واجب نصرتها !!! سواء كان هناك مهدي أم لا !!!
فالمهم هو إقناع الناس بوجوب نشأة خلافة في الشام وليس في مكة ولا المدينة !!! وخليفتها راشد !!! وعلى منهاج النبوة بالعافية كده !!!
ومن الثوار الخوارج !!!
وواجب بيعته على الخلافة والقتال معه وفي سبيل توطيد أركان ملك خلافته الراشدة !!!


ومن هنا ظهر شيوخ الإخوان أمثال ::

الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المحاكم الشرعية والشئون الدينية فى دولة قطر
و محمد الغزالي من كبار شيوخ جماعة الإخوان في العالم العربي , كذلك ابن خلدون فهو من المتكلمين وكلا من جماعة الإخوان والمتكلمين ,و المعتزلة والأشاعرة والخوارج أو النواصب كما سماهم الإمام النسائي .... كلهم تقوم عقيدتهم على إنكار ( المهدي ) بصورة قاطعة وهم في سبيل ذلك يضعفون أحاديث المهدي كخطوة أولى , ثم يقولون لا يجب أبدًا الأخذ بأي حديث ضعيف !!! رغم أن الذي لا يؤخذ به هو الحديث الموضوع أو المنكر فقط .....

وقد دأبوا على إنكار عقيدة المهدي لأنهم في الأساس طبقًا لمذاهبهم على خلاف واضح مع كل ما يتعلق بآل البيت رضوان الله عليهم حتى أن بعضهم كفر علي والحسين رضوان الله عليهما , وبعضهم أنكر كون آل البيت المذكورين في القرءان أو السنة هم ذرية وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قالوا أن آل البيت هم عموم المؤمنين !!! وأن أهل بيت الرسول الخواص فيهم المؤمن والكافر !!! .....

وقد نشط هذا القول في عصر الفتنة الكبرى بين علي ومعاوية من ناحية الخوارج تارة ومن ناحية علماء بني أمية تارة أخرى .....

وطبعًا هم لم ينكروا وجود المسيح الدجال !!! .

وكما نعلم من صحيح الدين أن المهدي لا يظهر حتى يقول الناس ( لا مهدي لا دجال ) وخروج الدجال يكون بعد أن يخمل ذكره على المنابر !!!

ولما يأس البعض من شيوخ جماعة الإخوان المشركين من إنكار عقيدة المهدي ... خرجوا علينا منذ سنوات بفكرة جديدة على لسان شيخهم السوري المقبور ( سعيد حوى ) مفادها وجود خلافة راشدة قبل المهدي !!! وردد الفكرة نفسها الشيخ الإخواني إسماعيل المقدم منذ عامين بعد إندلاع الثورات العربية !!!! رغم أن الإخوان أصلاً ( لا يؤمنون بعقيدة المهدي !!! وهذا ثابت عن شيخهم وإمامهم حسن البنا نفسه وعلى لسان شيوخهم ومنهم عمر عبد الكافي ومحمد المسير الأشعري العقيدة !!! ) .....ضاربين عرض الحائط بكل مفاهيم العقل والنقل في أمر المهدي العائذ !!! فلا هم فسروا لنا كيف تقام خلافة راشدة قبل المهدي تؤسس للعدل !!! رغم أن المهدي لا يأتي إلا والدنيا قد ( مُلئت ظلما وجورًا فيملأها قسطًا وعدلا !!!) ولا فهمونا بأدلة العقل كيف تقام دولة الرشاد والعدل هذه... ثم ( يكون المهدي عائذًا فيها وفي ظلها !!! ) ... يعني أدلتهم العقلية خايبة جدًا ... ولم يأتوا بدليل شرعي واحد على صحة كلامهم .... ولكنهم أرادوا فقط التمهيد لخلافة الإخوان ... التي يعتزمون إقامتها في الشام على أنقاض الدولة النصيرية بقيادة ( نائب الإمام البنا ) حسب الأصول العشرين من رسائل الإمام البنا !!!!

وللأسف فإن إنكار عقيدة المهدي لا يؤدي إلا لتسهيل خروج جيش الخسف من الشام متجهًا لغزو بلاد الحرمين !!!! حيث أن جنوده في هذه الحالة لا يؤمنون بوجود مهدي في مكة أصلاً بل ويؤمنون على الأقل أن خلافتهم المؤسسة في الشام ما هي إلا خلافة راشدة !!! وواجب طاعة ولي أمرها وأمير مؤمنيها !!!! ....

كذلك لا شيء يمنع حينها الناس من الإنضمام لجيش المسيح الدجال حال خروجه وقصده للمدينة المنورة لقتال المهدي لأن جنوده لا يؤمنون بوجود مهدي أيضًا ولو كانوا مسلمين سابقين !!! .... ومن السهل عليه أن يقنعهم بأن مهدي مكة ما هو إلا الدجال !!!!! ............


الإخوان يمهدون الآن لنبوة المسيح الدجال !!!
بإدعاؤهم أن نبي الله عيسى عليه السلام سيأتي آخر الزمان
ومعه شرع ووحي جديد من السماء !!!

طبقًا لعقيدة الإخوان (( ينكرون وجود المهدي )) ... ثم يدعون أن (( نبي الله عيسى عليه السلام يأتي ومعه شرع جديد ووحي منزل جديد من السماء ))!!!

ومنه دق الصليب وقتل الخنزير ووضع الجزية !!! رغم أن هذا مبشر به في شرعنا وسنة نبينا (( ولكن لا ينفذه إلا نبي الله عيسى عليه السلام فهذه له فقط مثلما له أنه وحده الذي يقتل المسيح الدجال )) ....

وطالما أنهم أنكروا المهدي في البداية ثم جعلوا المسيح عيسى بن مريم يأتي بوحي جديد ... فتكون القصة أن يظهر المسيح الدجال فيهم ويأتيهم بشرع جديد ويدعي النبوة ويقول أنه عيسى المسيح كذبًا ...

ثم يقول لهم ... هيا نذهب لنقاتل المسيح الدجال الذي ظهر في المدينة (( وهو يقصد قتال المهدي العائذ الحق )) !!! لأن أتباعه من الإخوان وأمثالهم أصلاً لا يؤمنون بالمهدي ويؤمنون أن عيسى يأتي كنبي مشرع وصاحب وحي ومعجزات !!! فيتبعون المسيح الدجال على أنه عيسى ويذهبوا خلفه لمقاتلة دجال مكة والمدينة !!! أي يذهبون معه لقتال (( المهدي العائذ الحق !!! )) ....

وكأن الإخوان بقولهم هذا بأن عيسى سيأتي بوحي جديد أي أنه (( سينسخ القرءان !!)) ويلغي أحكامه التي تقول أن رسول الله محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين !! وسيأتي لنا بشرع جديد وأحكام جديدة من عند الله تعالى !!!

وبذلك لا يكون من شرائط الإسلام النطق بالشهادتين فقط بل يستوجب طبقًا لقولهم هذا أن يقول كل داخل للإسلام وكل من حضرته الوفاة (( ثلاث شهادات!!! وهي أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن عيسى هو خاتم الأنبياء والمرسلين )) !!!!

أنه الكفر المطلق ........ والشرك الأعظم .... والتحريف الشامل .....

والتمهيد الأكبر ..... للمسيح الدجال ...
المدعي بأنه هو المسيح عيسى بن مريم ... والمدعي النبوة .... والقائل بأنه أتى لهم بشرع ووحي جديد ليتبعوه عليه !!! ..........
والقائل لهم بأنه ذاهب لقتال (( دجال مكة الذي ظهر فيها لأنه مكلف بقتله من الله تعالى !!! لأنه هو المسيح عيسى الحق !!! ودجال مكة هو المسيح الدجال )) !!!! .... وهو يعلم تمام العلم أن دجال مكة ما هو إلا (( المهدي العائذ الحق )) .....



وهذه هي نتائج الطعن في عقيدة المهدي العائذ ...........

هذا وقد علمنا ما يترتب من مصائب نتيجة إنكار المهدي !!! فما هي المصلحة الشرعية المرجوة من إنكار المهدي لكي تتفوق على المصلحة الشرعية لعقيدة الإيمان به ؟؟؟ !!!

فإننا إن آمنا بوجود المهدي حذرنا جيش الخسف والدجال , وإن أنكرناه وقعنا في جيش الخسف والدجال !!
فما هو المكسب الشرعي المتحقق من إنكار المهدي إذن لنترك الإيمان به ونعرض أنفسنا لعظائم الفتن وسوء المصير !!!



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأما الحديثين اللذين أوردهما الشيخ الإخواني إسماعيل المقدم لـتأييد كلامه المناقض لمجمل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تفهمنا أن دولة الخلافة الراشدة لا تقوم إلا بالمهدي على منهاج النبوة , فإذا كانت دولة الخلافة الراشدة سوف تقوم قبل المهدي لتبسط القسط والعدل !!! (( فما حاجتنا إذن للمهدي !!! )) و (( لماذا يعوذ المهدي بالبيت الحرام في ظل دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة !!! )) ولكنها أوهام الخراصون الحاقدون على آل البيت فلا يريدون الخلافة إلا في جماعتهم فقط ضاربين عرض الحائط بكافة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم !!!!

والخلافة سوف تقوم في الشام مثلما أورده في الحديث ولكنها دولة خلافة السفياني ومقرها الشام مخرجة جيش الخسف

وهم في سبيل إنكار إمكانية قيام دولة الخلافة على يد المهدي يقولون بعجزه عن إقامتها في سبع أو تسع سنين !!! وكأن المهدي هو الذي يقيمها !!! وكأن المهدي هو الذي سيخسف الأرض بجيش السفياني !!! وكأن بالمهدي هو الذي يمهد لنفسه ويمكن لنفسه في الأرض .. وتناسوا الله القدير الجبار !!!! وأنه صاحب ذلك كله وحده لا شريك له ...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعجبًا لتأويلهم لحديث واضح كهذا ::

• ((إذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَقَدْ دَنَتْ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَايَا وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدَيَّ هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ ))

الحديث على ظاهره هكذا يربط نزول الخلافة بالأرض المقدسة بالبلايا والأمور العظام !!!! وليس العدل ولا منهاج النبوة ولا خلافة راشدة ولكنه فساد التأويل وفساد الإستدلال لأنهم مش لاقيين نص يدعم أفكارهم المعوجه !!!

لماذا ينكر ( الإخوان المشركون )...............ظهور الإمام المهدي العائذ المكي ؟

ولذلك نرى أن فكر جماعة الإخوان أنهم ينكرون جملة وتفصيلا خروج المهدي العائذ، ، فلذلك كبرائهم يصرحون بتكذيب ظهور الإمام المهدي بداية بمؤسس الجماعة وطاغوتهم الأكبر حسن البنا، مرورا بأبي الأعلى المودودي ووصولا بيوسف القرضاوي مفتي الإخوان ومنظرهم الأعلى، وضربوا عرض الحائط بالأحاديث المتواترة عن رسول الله، وأقوال جماهير أهل السنة والجماعة
فقضية ظهور الإمام المهدي، من القضايا التي تنكرها جماعة الإخوان بداية من مؤسسها حسن البنا الذي قال: في كتاب [حديث الثلاثاء لحسن البنا] , تسجيل وإعداد أحمد عيسى عاشور(108) قال حسن البنا ما نصه: ]فمن حسن الحظ لم نر في السنة الصحيحة ما يثبت دعوى المهدي , وإنما أحاديثه تدور بين الضعف والوضع].

وانظر ودقق في عبارته (فمن حسن الحظ) ولماذا حسن الحظ مع ورود الأحاديث المتواترة على ظهوره، وصلاة سيدنا عيسى ابن مريم ورائه وقتل الدجال




هل يُعقل أن يبايع الإخوان المهدي العائذ في مكة حال ظهوره هذه الأيام ؟؟؟

الإخوان قد يذهبون إلى الحجاز بجيشهم العرمرم نعم .... ولكن ليس لمبايعة المهدي العائذ طبعًأ !!!

الإخوان في مرحلة التمكين الآن .... وإقامة خلافتهم الراشدة في الشام التي هي قبل المهدي ( المزعومة ) !!! فكيف سيرضون ببيعة لخليفة ( المهدي العائذ يعني ) في الحجاز .... وخليفتهم ( الراشد المزعوم السفياني البناوي الإخواني الخارجي ) قائم بينهم في الشام يحكم بالفعل وواخد البيعة كمان من جموع الإخوان وأنصار ثوراتهم ؟؟؟؟

فالمهدي عندما يريد النكاح مثلاً يأتي البيوت من أبوابها .... ويطلب يد العروس من وليها الشرعي وبشرط توافر شروط صحة وإنعقاد النكاح الشرعي من مهر وولي وشهود وإعلان وموافقة الطرفين وإنتفاء كافة الموانع الشرعية للنكاح ....

أما الإخوان فيأتون البيوت من ظهورها .... ويطلبون نكاح إمرأة متزوجة !!! فكيف ينعقد النكاح !!! فإذا قلت لهم إن كنتم تريدون نكاحها فلتنتظروا أما أن ( يتم طلاقها برضى زوجها أو يموت عنها بعلها وتعتد بعدتها الشرعية ثلاثة قروء أو أربعة أشهر وعشر كما في حالة وفاة زوجها عنها ) ....قالوا ........ ::: ولما الإنتظار !!! ما داموا يمكنهم بقوتهم ( إختطافها أو إغتصابها أو (( خلعها عن بعلها بالقوة )) ) ..!!!!

فكيف يتفق الماء والنار !!! وكيف يتفق المهدي والإخوان !!! وكيف يختلط العذب الفرات بالملح الأجاج .... بينهما برزخ لا يبغيان !!!!

وأصحاب الخلافة الوليدة لن يسمحون بخلافة جديدة !!! وإن ساروا للحجاز للمهدي يسيروا لقتاله ... لا لبيعته ..... بمنطق الأمور ومنطق الحاصل للآن .........

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ



فالإخوان يعتبرون أن المهدي حال ظهوره في مكة هو عدوهم الأول وهو الخارج عليهم وعلى خلافتهم والمنازع لهم على الخلافة الراشدة !!! والمضيع لتعاليم البنا وأصوله العشرين !! ويجب في هذه الحال قتله !!!
وبحسبة بسيطة حسب رؤيتي لمن هم الخوارج ولرؤية الإخوان وثوراهم لمن هم الخوارج سنعرف موقف الإخوان من المهدي حال ظهوره في مكة سنرى في هذه المقارنة النتيجة الحاسمة :::


1 :: إذا أعتبرنا أن ( الخوارج ) هم ( الثوار الخارجون على الحكام ) + ( إمكانية ظهور المهدي العائذ بمكة في أيامنا هذه ) =
(( جيش سفياني مكون من الثوار الزاحفين من الغرب والشمال لقتال مهدي عائذ وحيد في مكة المكرمة )) = إذن هم جيش الخسف الشامي الموعود .

2:: أما إذا أعتبرنا أن ( الخوارج ) هم ( الفساق والظالمون من حكام وأعوانهم الخارجون عن الشرع الحنيف ) + ( إمكانية ظهور المهدي العائذ بمكة في أيامنا هذه ) =

(( جيش يخرج من مكة والمدينة والحجاز كلها لقتال ثوار الشام والغرب يتجه من الجنوب لقتال المهدي السفياني !!! في الشام !!! )) = معادلة مستحيلة طبقًا لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .....[/b]