سؤال ملح :: هل عمرو خالد هو المسيح الدجال ؟؟؟ مثلما أظن فيه حقًا .... وبخاصة بعد ثبوت قولي الحق فيه بأنه سيطلب ملك مصر ؟؟؟

سؤال وجواب عن حقيقة ظني في عمرو خالد بأنه هو (( المسيح الدجال ))
وخاصة بعد تطابق كل علامات الدجال عليه وتأسيسه لحزب ( مصر المستقبل ) وتصريح بأنه سيترشح لرئاسةالجمهوية في مصر مثلما أعلنت أنامنذ عامين كاملين !!!


أخرج الطبراني من طريق سليمان بن شهاب قال " نزل علي عبد الله بن المعتمر وكان صحابيا فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(الدجال ليس به خفاء ، يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى الدين فيُتبع ويظهر ، فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيُظهر الدين ويعمل به فيُتبع ويحث على ذلك ، ثم يدعي أنه نبي فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه ، فيمكث بعد ذلك فيقول : أنا الله ، فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم ، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ) .

　
فكيف يقول حديث رسول الله السابق عن الدجال

فيمكث بعد ذلك فيقول : أنا الله ، فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم )
أي أن الدجال لن يكتب على جبينه كلمة كافر إلا بعد أن يخرج ويدعي الإلوهية

فكيف ترى الآن كلمة كافر عليه رغم أنه لم يخرج بفتنته ولم يمسخه الله بعد ؟؟؟


الفرق بين الأحاديث التي ذكرت أن كلمات ( كفر وكافر ) يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب , وفي هذا الحديث : ( يكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم ) الفرق هو وجود كلمة مؤمن ) في حديث : يقرأها كل مؤمن كاتب وغير وكاتب , وكلمة (مسلم ) في هذا الحديث
　

الكتابه في الحديث الثاني تكون ليقرأها ( كل مسلم ) أي على العموم يستطيع حينها قراءتها كل مسلم بعد المسخ وإدعاء الإلوهية .

أما ما يظهر قبل إدعاءه الإلوهية فلا يقرأه إلا المؤمن فقط ليحذر ويعد نفسه للملاحم حتى لا يؤخذ على غره من الدجال وأتباعه　

أنتم ترون الكلمات على جبينه وبين عينيه ومن لم يراها فهو مفتون شقي , الكلمات علامة للمؤمنين فقط , قال رسول الله ( يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب ) أما في هذا الحديث الثاني ( يقرأها كل مسلم ) وليس كل مؤمن !!
فظهور الكلمات للمؤمنين على الدجال قبل مسخه نذير ( للمؤمنين فقط )　

بينما ظهورها بعد المسخ وإدعاء الإلوهية يكون ( لكل مسلم )

فلا يبقى مع الدجال غير المجوس والنصارى واليهود
　
و أشرح لكم ما هو الفرق بين كلمتي ( مؤمن ومسلم )

فكل ( مؤمن ) لابد أن يكون مسلمًا , بينما ليس شرطًا أن يكون كل ( مسلم )
مؤمنًا
يقول الله تعالى :　

{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

الله يظهر الكتابة للمؤمنين قبل المسخ فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب ) أي يظهرها الله لتراها عيون المؤمنين فقط بينما لا تراها أبدًا باقي العيون ولو كانوا مسلمين
بينما بعد مسخ الدجال وادعاءه الإلوهية ( يكتب ) الله تعالى كافر صريحة على جبين الدجال أي يجعلها ( مرئية ) لجميـــــــــــــــــــع المسلمين وليس المؤمنين فقط كحالهم قبل مسخ الدجال



ما هو الفرق بين ( ظهور أو معرفة ) الدجال وبين ( خروج ) الدجال ؟


　المسيح الدجال أمره ( ظهر ) فقط للمؤمنين ولكنه ( لم يخرج بعد ) لأنه لم يؤت فتنته الكبرى بعد ولم يدع النبوة ولا الإلوهية .

الدجال يولد وينشأ ويظهر في مكان وأغلب الظن في ( مصر ) ... ثم
( يخرج ) بفتنته من مكان آخر من الأماكن التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخروجه مثل خلة بين الشام والعراق أي طريق بينهما ...
.
أي أن موعد ومكان ( خروج ) الدجال بفتنته على الناس يمثلان ظرفين , ( ظرف مكان ) وهو مكان خروج الدجال معلقًا على شرط تحقق ( ظرف زمان ) وهو الوقت الذي يؤتى فيه الدجال فتنته بإذن من الله تعالى

فالدجال بشر من ولد آدم يولد ثم ( يخرج ) علينا بفتنته وحربه , فلا خلد لبشر و لا منظرين من بين البشر بقطعية دلالة نص الآية القرآنية فالآية لا تقبل التأويل لأنها قطعية الثبوت بنفي الخلد عن أي بشر في الدنيا , والدجال بشر يولد ويأكل ويشرب ثم يخرج بفتنته ثم يقتله نبي الله تعالى عيسى ابن مريم بباب لد بفلسطين بالقرب من مطار بن جوريون قرب تل أبيب ويافا


وبالفعل فإن ( خروج ) الدجال أي انطلاق مهرجانه الأسطوري الأعظم يكون بسبب ( غضبة ) شديدة يغضبها ,وانا أظن أن هذه ( الغضبة ) هي كشف أمره من قبل المؤمنين ومحاولة إياهم فضح أمره وكشفه للناس , فيغضب بسبب ذلك غضبًا عظيما ويثور غاضبا ( فيخرج ) من عباءته الإيمانية الزائفة الكاذبة ويخرج لقتال المؤمنين ويدعي رسميًا النبوة حينذاك عندما يشعر ببدء حدوث المعجزات على يديه , فينطلق مكابرًا متفاخرًا بعظمته وقوته الجديدة الخارقة .


فالرسول قال ( يخرج ) ولم يقل يولد أن ينشأ أو يظهر , لأنه أي الدجال سوف يكون ظاهرًا بالفعل ومعروف لجميع الناس ( قبل خروجه ) الفعلي ولكن ( خروجه ) إنما يكون مع توقيت غضبته الشديدة بسبب فضح أمره ( فيخرج ) على الناس بنبوته الكاذبة وبحربه الشرسة على المؤمنين ويجعل وجهة حربه وجيشه نحو ( المدينة المنورة ) فيخرج لقتالهم لأنهم هم حجر العثرة الوحيد في طريقه للتمكين في الأرض كلها .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدجال يخرج فيكم موجهًا حديثه للعرب والمسلمين من أمته وصحابته الكرام , لأنه لا فتنة للكفار , فالكفار لا يحتاجون فتنة فهم مفتونون بكفرهم ويعبدون ما دون الله خلقا وشمسا وقمرًا , وإنما الفتنة لا تكون إلا للمسلمين الذي يخرج فيهم الدجال , فالدجال يخرج من بين أرض العرب والمسلمين ومن عقر دارهم ويتحدث بلسانهم , ولن يُفتن مسلمًا به إلا إذا كان يدعي الإسلام والإيمان والصلاح والتقوى ولكنه يدس السم في العسل ويسلب العقول بحلو كلامه ويأتي الناس من حيث لا يشعرون

لذلك فإن ( خروج الدجال ) هو توقيت إعلانه عن نفسه نبيًا بين الناس بعد أن يؤتى المعجزات الخارقة فيكون ( خروجه ) خروج للحرب على أهل الإيمان والحق وطلبًا لقتال المهدي عدوه وابن ألد أعداءه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولذلك لم يقل : ( يظهر ) وإنما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في منتهى الدقة في جميع أحاديثه عن الدجال أنه ( يخرج ) وقد سبق وبيت الفرق بين الميلاد والنشأة والظهور وكشف أمره , وبين ( خروجه ) أي بداية توقيت فتنته لمدة الـ 40 يوم وحتى مقتله .
　




　
لماذا ظهرت علامة كافر على من أظن أنه المسيح الدجال وحدها قبل خروجه بفتنته ؟　


كلمة كفر وكافر هي ( علامة العلامات ) التي لا تشتبه على المؤمنين أبدا فهي العلامة الفارقة التي يستحيل أن تتكرر في أثنين من البشر عكس العور وباقي الأوصاف التي يمكن أن تتكرر حتى إدعاء الإلوهية يتكرر ولكن كلمتي ( كفر وكافر ) لا يتكرران أبدًا وهما علامة يظهرها الله للمؤمنين من عباده ليحذروا الدجال وليعلموا بقرب بداية الملاحم ليعدوا أنفسهم مثلما يعد الدجال وأتباعه أنفسهم الآن, فلو أن الدجال ظهر على غره من المؤمنين لبسط سلطانه على كل أرض الإسلام ولكن الله يأبى ذلك ويحذر عباده المؤمنين ليأخذوا حذرهم ولينفروا إلى الله كافه ويفروا إليه.　
ولم تظهر باقي العلامات لأنه لم يحن موعد ( خروجه بفتنته بعد ) ولكنها ستظهر كلها بعد ( خروجه ) كما وصفها لنا تفصيلاً رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان هو المسيح الدجال حقا مثلما أظن فيه .

قد تظهر ( علامة كافر ) وحدها على الدجال
( قبل خروجه بفتنته ) للمؤمنين فقط حتى يأخذوا حذرهم وينفروا ويعدوا أنفسهم للملاحم الكبرى وقتال الدجال حتى لا يأخذهم الدجال غلى غرة منهم , فأكرم الله تعالى المؤمنين بإمكانية التعرف على الدجال قبل خروجه ليجمعوا أمرهم .
الدليل الشرعي :
عندما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال وعن علامته الكبرى وهي ظهور كلمتي ( كفر وكافر ) عليه
قال بشكل عام لا تخصيص فيه بوقت معين ( يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب ) .
بينما عندما تحدث عن كلمة ( كافر ) في حديث الطبراني قال :
( فيمكث بعد ذلك فيقول : أنا الله ، فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم )
فهنا في حديث الطبراني ذكر أن الدجال لن يخفى على كل ( مسلم ) حينها أي بعد الخروج بالفتنه فقط .
أما قبل ذلك فلا يعرفه إلا المؤمن فقط وقد سبق وشرحت الفرق بين اللفظتين ( مؤمن و مسلم ) .
وبداية حديث الطبراني يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الدجال ليس به خفاء )
وهذا يعني أن الدجال منذ بدايته وقبل خروجه بنص الحديث وأثناء فترة إدعاءه الصلاح يكون ظاهرًا وليس به خفاء ( وطبعًا لا يكون ذلك إلا للمؤمنين فقط ) بنص بقية الأحاديث العامة التي تذكر خصوصية المؤمنين بالتعرف على الدجال وغير المحددة بزمن خروجه من عدمه
.
فحديث الطبراني يدل على أن هناك وقتين وحالين :
1 ــ وقت قبل خروج الدجال ( ويكون ليس به خفاء ) على المؤمنين , وفيه يدعي الدجال الصلاح ويكون صحيح الوجه .
2 ــ وقت بعد خروج الدجال وحينها لا يخفى على أي مسلم , وفي هذا الوقت يكون الدجال مدعيًا الإلوهيه وممسوخ الخلقه أعور العين .
　
ولذلك ظهرت هذه العلامه وحدها لتبصير المؤمنين بحقيقة الدجال لأن الدجال ( ليس به خفاء ) على المؤمنين .
حديث الطبراني :
أخرج الطبراني من طريق سليمان بن شهاب قال " نزل علي عبد الله بن المعتمر وكان صحابيا فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( الدجال ليس به خفاء ، يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى الدين فيُتبع ويظهر ، فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيُظهر الدين ويعمل به فيُتبع ويحث على ذلك ، ثم يدعي أنه نبي فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه ، فيمكث بعد ذلك فيقول : أنا الله ، فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم ، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ) .





هل الجميع يرى هاتين الكلمتين عليه فعلاً ؟　


البعض يرى الكلمتين والبعض لا يراها والبعض يراها ويقول أنها فوتوشوب , وهذا أكبر دليل على أنها ليس مفبركة

وهذا بيت القصيد وهذه حجتي فالبعض يقسم بالله العظيم أنه ( لا يرى أي كلمة ) والبعض الآخر يقسم بالله العظيم أنها ( فوتوشوب ) !!!!
　
فالعقل يقول لو أنني كاذب أو مدعي لكان الجميع أجمعوا على قول واحد فأما أنهم جميعًا ( يروها ولكنها فوتوشوب ) أو أنهم جميعًا ( لا يرونها من الأصل ) .

　　
فلنفترض أن هذه لعبه أو صور مفبركة مثلاً :
لو أن مفبرك هذه الصور ( شيعي ) لكان أختار أحد كبار شيوخ أهل السنة والجماعة ليفعل ذلك بصورته أليس كذلك !!!؟
ولو أن مفبرك هذه الصور ( يهودي أو مسيحي أو ملحد ) لفعل أيضًا ذلك بصورة أحد كبار علماء اهل السنة أليس كذلك !!!؟



ولماذا أنت بالذات الذي أكتشف هذه الكلمات على عمرو خالد ؟ هل أنت ولي من أولياء الله تعالى؟
　

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعرفه كل مؤمن كاتب وغير كاتب بإذن من الله تعالى

ولم يقل رسول الله لا يعرف الدجال إلا الأولياء وأولوا العزم من الرسل والصحابة

فلو أن أمامك
رجل عادي وليس أعور العين ولا ممسوخ الخلقه ولكن مكتوب بين عينيه ( كافر ) ومكتوب على جبينه ( كفر)
( ولم يدع الإلوهيه )
ورجل أعور العين ممسوخ الخلقه وليس مكتوبًا على جبينه ولا بين عينيه شيء وأيضًا
( لم يدع الألوهيه )
　
فعلى أيهما تقسم أنه المسيح الدجال برأيك دون تردد للحظه واحده ؟؟؟